قام رئيس بعثة الاتحاد الوطني مصطفى جنتوب بزيارة مدينة كنجة الأذربيجانية التي قصفتها أرمينيا. أدلى سينتوب ، الذي أجرى محادثات رسمية في أذربيجان ، بتصريحات أمام الجمعية الوطنية الأذربيجانية وقال: "إن المأزق في القوقاز سيستمر طالما استمر احتلال أرمينيا في ناغورنو كاراباخ ومحيطها.
زار رئيس الجمعية الوطنية التركية الكبرى ، مصطفى شنتوب ، المنطقة التي قصفت فيها أول مرة وقتل فيها الأطفال الرضع في كنجة ، ثاني أكبر مدينة في أذربيجان.
يواصل رئيس الجمعية الوطنية الكبرى لتركيا (البرلمان) مصطفى شنتوب اتصالاته في أذربيجان.
تقدم بطلب إلى الجمعية الوطنية في أذربيجان
قال رئيس البرلمان مصطفى شينتوب إن المأزق في القوقاز سيستمر طالما استمر احتلال أرمينيا في ناغورنو كاراباخ والمدن المحيطة بها وأن مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ، التي تنفذ عملية الحل ، "ماتت دماغياً"
ألقى أوينتوب كلمة أمام المجلس الملي في أذربيجان ، حيث جاء لإجراء محادثات رسمية.
وصرح سينتوب ، الذي بدأ حديثه بنقل تحيات الرئيس رجب طيب أردوغان والشعب التركي ، أنه جاء إلى باكو مع ممثلي الأحزاب الأربعة مع مجموعتهم في الجمعية الوطنية التركية الكبرى.
وعبر أونتوب عن حزنه العميق للهجمات التي تعرضت لها أذربيجان الشقيقة من قبل العصابات الإرهابية التي تديرها أرمينيا ، وأعرب عن تعازيه للشهداء.
مصطفى شنطوب، "ستكون تركيا بجوار الأشقاء الأعزاء في الدفاع عن الوطن ثم الحق كما هو الحال حتى الآن". وأكد أن البلدين تربطهما علاقة وثيقة لا مثيل لها في العالم.
"أمة واحدة ، دولتان" ليس مجرد شعار لمبدأ ، دبلوماسية من الميدان في كل منطقة يكون فيها اتجاه العلاقات التركية الأذربيجانية ، العيش ، مشيرًا مصطفى شنطوب إلى العيش في مبدأ ، في جميع مراحل التنمية التي سيبدأ الرئيس أردوغان والمسؤولين الأتراك الآخرين بها بشكل واضح. ذكر أنه تم التعبير عنه.
وذكر أونتوب أن هذا القرار ظهر مرة أخرى في البيان المنشور بتوقيعات الأحزاب السياسية الأربعة في الجمعية الوطنية الكبرى لتركيا.
"أرمينيا ، التي ظلت لسنوات عدو للسلام والهدوء في القوقاز ، لم تغادر الأراضي المحتلة رغم قرارات الأمم المتحدة وبعض المنظمات الدولية الأخرى ، وجعلت الاحتلال والإرهاب سياسة دولة كاملة ، وأضفت شعبًا جديدًا على الاحتلال والمجازر ، هذه الدولة الإرهابية ، تعبيرا عن القانون الدولي ، واصلت هذه الدولة المارقة هجماتها التي تستهدف المدنيين ، رغم قرار وقف إطلاق النار الإنساني في موسكو. إن الجنود الأرمن ، الذين لا تكفي قوتهم لمقاومة الجنود الأذربيجانيين الأبطال والذين يفرون ضد الجيش الأذربيجاني البطل في الجبهة ، يواصلون قتل المدنيين الأبرياء ومهاجمة الأهداف المدنية ، ويجب أن يعرف الجميع بوضوح أن هذه الهجمات التي تستهدف المدنيين بشكل مباشر هي الوحيدة. بمعنى آخر ، إنها "جريمة حرب". الآن علينا أن نسأل العالم كله ، لن تحكم على هذه الهجمات التي تتجاهل كل القرارات التي اتخذتها ، ولكن ما الذي ستحكم عليه ، وماذا ستلعن؟ هل أنت أصم أم أعمى أم غار؟ لن تفلت من هذه الحقيقة أبدًا ، حتى لو عضت لسانك ، سواء كنت معصوب العينين أو أعمى. أرمينيا الآن مشكلة إقليمية وحتى عالمية ".
وأوضح مصطفى شنطوب أنه إذا لم يتم منع سياسات هذه الدولة الإرهابية ، التي أصبحت مشكلة عالمية ، وإذا استمر دعمها بشكل مباشر أو غير مباشر ، فإن هذا الوضع لن يحول المنطقة إلى حلقة من النار فحسب ، بل سيهدد جميع دول القوقاز المجاورة. إذا كانوا مخلصين في طريق السلام ، فإن أولئك الذين حملوا حبل أرمينيا ، والذين حملوا سلاح أرمينيا لسنوات ، يجب أن يوقفوا هذه اللعبة الخطيرة وأن يتوقفوا عن دعم هذه الدولة المارقة التي قتلت الأبرياء. لا يمكنك إيجاد حل ما لم يتم تحقيق الحق والعدالة. وسيستمر احتلال ناغورنو كاراباخ والمدن المحيطة بها طالما استمر ". هو تكلم.
وأكد أونتوب أن منطقة القوقاز والمنطقة لا يمكنهما استعادة السلام والهدوء إلا عندما تغادر أرمينيا الأراضي الأذربيجانية المحتلة على الفور.
صرح أوينتوب أن أولئك الذين يعتنون بأرمينيا سيعانون بشكل كبير من دعمهم لهذه "الدولة المارقة" على المدى المتوسط والطويل ، وذكر أن "إخوته الكبار" لن يقفوا وراءه لفترة طويلة ، وأن الأيام التي ستكون فيها أرمينيا وحدها مع جيرانها في المنطقة ليست بعيدة.
وقال مصطفى شنطوب: "بغض النظر عن الدعم الذي تحصل عليه أرمينيا في الميدان أو على الطاولة ، فإن أذربيجان قادرة على طرد هذه الدولة الإرهابية المحتلة من كل شبر وكل شبر من أراضيها المحتلة". ودعا المجتمع الدولي إلى التخلي عن الأساليب المنافقة.
"حدث الموت العقلي لمجموعة مينسك"
مذكرا بأن قرارات مجلس الأمن الدولي الأربعة التي تطالب بالانسحاب الفوري وغير المشروط والكامل من الأراضي التي احتلها الجيش الأرمني قد تجاهلت من قبل إدارة يريفان ، تابع سينتوب على النحو التالي:
"مجموعة مينسك ، التي تشارك في رئاستها أمريكا وفرنسا وروسيا داخل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ، بدلا من حل المشكلة ، كادت أن تنهيها. وقد تحولت القضية إلى غرغرينا لمدة ثلاثين عاما بسبب موقف أرمينيا الفاسد الذي لا يمكن التوفيق فيه.
ولم تبد مجموعة مينسك حتى الآن أي رغبة في حل القضية. علاوة على ذلك ، فإن المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة ، الرئيس المشارك لأحد أولئك الذين يجهلون الدفاع عن النفس ، من خلال التحدث إلى أذربيجان وتركيا ، التي هي جزء من المواطنين الأذربيجانيين المتهمين ، هاجمت ناغورنو كاراباخ. إذا كان هذا هو الحال ، فلا يجب أن نتردد في قول ما يلي ، مع التعبيرات التي يربطها أيضًا بالمنظمات الأخرى. حدثت وفاة دماغية لمجموعة مينسك ".
كما قال أونتوب عن نداءات المجتمع الدولي من أجل حل ووقف إطلاق النار ، "إذا كانت هذه الدعوات صادقة ، فينبغي التأكد من أن أرمينيا تقدم اقتراحها للحل بشكل واضح. لأن أذربيجان كانت دائما مع الحل ومطلبها واضح. هذا المطلب لا يقل ولا يزيد عن أحكام قرارات الأمم المتحدة. ولن تتجاهل الدولة والشعب الأذربيجاني حقوق أي شخص ، ولن يسمحوا لأي شخص بالاهتمام بحقوقهم ، ولن يسمحوا للثعبان أن يعض مرة أخرى من نفس المكان ". تستخدم التعابير.أذربيجان وتركيا المشكلة
قال شنطوب أنه منذ حلها من خلال السلام ، "لاكين تهدئة تترك الأيدي في الهواء لتمديد الفترة التي حصلت للتو على طرف الحربة في السماء عندما رأى كراسي المتصل للجلوس على الطاولة والعبارات الزلقة ، والتي تبيع من لغتهم ، حرية الأتراك الأذربيجانيين والرهون العقارية إلى الاستقلال. لا يمكن القول ان لا احد يستطيع العمل على اراضي اذربيجان ". قال.
ولفت أوينتوب في خطابه الانتباه إلى المعايير المزدوجة في العالم وقال إنه يجب أن يكون هناك إصلاح في الأمم المتحدة.
"تركيا ستواصل دعمها لأذربيجان"
قال أذربيجان وتركيا إن الدول الأخرى على بعد 30 عامًا ، اختتم خطابه:
"تركيا وأذربيجان في قلب الشبح معًا من أجل نفس المثل العليا لنفس المثل ، كل هذه الهجمات ، ضد كل هذه الضغوط ، ما هو صوتنا القوي ، سنواصل إعلانه للعالم بأسره. نحن دائمًا في السلام والعدل ، نحن نؤيد الحق والحق. في جميع أنحاء العالم أيضا ، نحثكم على التصرف بنفس الطريقة. مع هذا التفاهم ، تركيا ، على الساحة الدولية ضد النضال المشروع الذي تخوضه أذربيجان ، ولا سيما لدعم تبرير أطروحة أذربيجان ضد الهجوم غير العادل الذي حاول أن تثار في المنظمات الموجودة في أوروبا ، ستستمر في الدفاع. دع أرواحنا المباركة تساعدنا الشجعان.
سوف يرفرف علم الالوان الثلاثة في كاراباخ. كاراباخ اذربيجان ".
وقد أشاد البرلمانيون الأذربيجانيون بخطاب أونتوب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق