قامت حكومة اسطنبول ببعض التوسعات في ساعات العمل التدريجية بعد إجراءات فيروس كورونا الجديد. وبناءً عليه ، تقرر أن يعمل الموظفون الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا فأكثر (باستثناء أولئك الذين يشغلون مناصب إدارية) والنساء الحوامل والمصابين بأمراض مزمنة والموظفات اللواتي لديهن أطفال في سن العاشرة وما دون من المنزل عن طريق إجازة إدارية ، وأن يعمل الموظفون الآخرون على أساس أسبوعي.
تم إجراء بعض الترتيبات في ساعات عمل القطاعين العام والخاص من محافظة اسطنبول. في نطاق تدابير فيروس كورونا الجديد التي أعلنها الرئيس رجب طيب أردوغان والتعميم الذي أرسلته وزارة الداخلية إلى ولايات 81 مقاطعة ، أصدرت حاكمة اسطنبول بيانًا أيضًا.
وجاء في البيان: "في مجلس الصرف الصحي لدينا ، تم تقييم الإجراءات المتخذة في مركبات النقل العام ، والتي تعد من نقاط الخطر المهمة في مكافحة الوباء ، وهناك كثافة مفرطة في الصباح والمساء حسب ساعات العمل ، وهذا الوضع يزيد من مخاطر انتقال العدوى ، ويمكن تقديم حلول لمشاكل النقل اعتمادًا على التغييرات التي يجب إجراؤها خلال ساعات العمل. كان متوقعا.
في 26 أغسطس ، تمت الإشارة إلى التعميم الرئاسي ، وتم التذكير بترتيب مواعيد بدء العمل ونهايته في اسطنبول. على هذا النحو ؛
- 09:00 - 16:30 للوزارات والمؤسسات والمنظمات ذات الصلة ، - 09:00 - 16:30 للإدارات المحلية ،
- 08:30 - 16:30 لقطاع الصحة ،
- للمدرسة الابتدائية - المدرسة الثانوية - مؤسسات التعليم الثانوي 09:00 - 17:00 ،
- من الساعة 7 صباحًا حتى الساعة 7 مساءً في مؤسسات التعليم قبل المدرسي ودور الحضانة ،
- 09:00 - 16:30 بالنسبة للكبار ،
- بالنسبة للمناطق الصناعية المنظمة والمجمعات الصناعية الصغيرة والمنشآت الصناعية ، تقرر الانتقال إلى ممارسة العمل التدريجي اعتبارًا من الساعة 7:00 - 16:00.
تم توسيع الإجراءات
وجاء في البيان الذي أدلى به مكتب المحافظ أنه تم توسيع نطاق القرارات التحذيرية ، "يعتبر الموظفون الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا فأكثر (باستثناء أولئك الذين يشغلون مناصب إدارية) والنساء الحوامل والمصابين بأمراض مزمنة والموظفات اللائي لديهن أطفال في سن العاشرة أو أقل ، يعملون من المنزل كإجازة إدارية ، ويتم اعتبار الموظفين الآخرين تم الاتفاق على العمل المتناوب ".
وتم التأكيد في البيان على أن هناك 5 ملايين و 300 ألف موظف في اسطنبول ، 93.3 في المائة منهم يعملون في القطاع الخاص.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق