في فترة كوفيد -19 ، وجد أن التعبيرات عن الصحة العقلية زادت بنسبة 14 في المائة وأن التعبيرات التي تطلب الدعم زادت بنسبة 5 في المائة في المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي.
انعكس الأثر النفسي لوباء فيروس كورونا على المجتمع في منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي. في الدراسة ، التي تم فيها تحليل أكثر من 100 مليون مشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي ، وجد أن هناك زيادة كبيرة في عدد المشاركات التي تحتوي على القلق والتوتر.
أجريت دراسة أكاديمية بعنوان "وسائل التواصل الاجتماعي تظهر الآثار النفسية والاجتماعية لتفشي فيروس كوفيد -19" بقيادة الباحث كوستوف ساها ، الذي يعمل في جامعة جورجيا للتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
فحصت الدراسة ، التي دعمتها مجموعة من الأكاديميين العاملين في الولايات المتحدة الأمريكية ، الآثار النفسية لوباء كوفيد -19 على الناس عبر منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي. وبحسب المعلومات التي تم جمعها من البحث ، مع تأثير الوباء ، حدثت زيادة خطيرة في عدد التعبيرات النفسية مثل القلق والتوتر في منشورات التواصل الاجتماعي.
وذكر في الدراسة أن الوباء تسبب في اضطرابات مختلفة في الحياة الشخصية والجماعية ، وأن الشكوك المتعلقة بالوباء وتدابير مكافحة الوباء تسبب مخاوف بشأن الصحة العقلية. وذكر أن هذا الوضع ، الذي تأثر بالعديد من العوامل ، تم تقييمه على أنه "تسونامي للصحة العقلية" ، ولكن لم يتم اكتشاف الآثار النفسية للوباء إلى حد كبير.
تم فحص أكثر من 100 مليون سهم
باستخدام بيانات وسائل التواصل الاجتماعي لفهم الاهتمامات النفسية والاجتماعية للناس أثناء عملية الوباء ، تم إجراء البحث على أكثر من 60 مليون منشور في الولايات المتحدة بين 24 مارس و 25 مايو 2020.
قارنت الدراسة أيضًا أكثر من 40 مليون منشور من فترة مماثلة في عام 2019 لربط آثار تفشي المرض سببيًا. بهذه الطريقة ، تم تحليل التغييرات في التعبيرات النفسية والاجتماعية في عامي 2020 و 2019.
من خلال هذه المنشورات ، تمت مناقشة الطرق التي يعبر بها الأشخاص عن أنفسهم على وسائل التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بمخاوف الصحة العقلية والتعبيرات التي تطلب الدعم. تقرر أن جميع التعبيرات النفسية والاجتماعية التي تم فحصها زادت بشكل ملحوظ خلال تفشي Covid-19. في فترة كوفيد -19 ، وجد أن التعبيرات عن الصحة العقلية زادت بنسبة 14 في المائة وأن التعبيرات التي تطلب الدعم زادت بنسبة 5 في المائة.
على الرغم من التوصية بالمسافة الاجتماعية وممارسات الحجر الصحي للوباء كإجراء احترازي ، فقد ذكر أن هذه الممارسات يمكن أن تؤدي إلى العديد من المواقف مثل القلق والاكتئاب والخوف في العزلة الطبية.
كما تأثرت أسهم التكيف الطبيعي الجديدة
من ناحية أخرى ، مع تأثير الإجراءات الداعمة ضد الوباء ، كان هناك انخفاض منتظم في المشاركات التي تحتوي على البيانات المعنية. كما أشارت الدراسة إلى أن هذا الوضع قد يكون نتيجة لتكيف الناس مع "الوضع الطبيعي الجديد".
وفقًا للدراسة ، يوفر الاستخدام المتزايد لوسائل التواصل الاجتماعي فرصة فريدة لرصد وتحديد اضطرابات الصحة العقلية والاضطرابات النفسية والاجتماعية. يستخدم أكثر من 80 بالمائة من البالغين في الولايات المتحدة وسائل التواصل الاجتماعي كل يوم. على هذه المنصات في الوقت الفعلي ، يعبر الأشخاص أيضًا عن آرائهم ومخاوفهم وصعوباتهم أثناء عملية الوباء.
في الدراسة ، تم تفضيل تويتر لفحص التعبيرات النفسية والاجتماعية للناس. من أشهر منصات التواصل الاجتماعي ، تم اختيار هذه الوسيلة لأن الناس يعبرون عن أنفسهم وحياتهم.
كما تم التأكيد على أن مثل هذه الدراسات لديها القدرة على تمكين صانعي السياسات وغيرهم من أصحاب المصلحة من اتخاذ تدابير لحماية الصحة النفسية ووضع الخطط اللازمة أثناء عمليات الأزمات المتعلقة بالصحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق